اختر الوظيفة من عرضين مختلفين - ما هو الأنسب لي؟ 

image

هنئياً لك على نجاحك في رحلة البحث عن عمل! تفوقت في المقابلات بجدارة  ولديك الآن عرضان للعمل ينتظران الرد منك، تشعر بالسعادة ها أنا الآن اختر الوظيفة من عرضين مختلفين بعد أن كنت أبحث عن فرصة واحدة مناسبة، ولكن الاختيار ليست مهمة سهلة كالعادة خاصة في قرار مصيري كهذا، كيف يمكنك اتخاذ القرار الصائب؟  يمكنك اتخاذ قرار مستنير من خلال النظر في بعض العوامل الرئيسية، فيما يلي بعض النصائح حول كيفية الاختيار بين عرضي عمل.

اختر الوظيفة من عرضين مختلفين - نصائح تساعدك

إليك بعض العوامل التي عليك مراعاتها والتدقيق فيها جيداً حتى تصل بك في النهاية إلى أفضل اختيار لك:

 قارن أدوار الوظيفة:

أولاً، تحتاج إلى مقارنة أدوار الوظيفة في كلاً من الشركتين، انظر إلى وصف الوظيفة وانظر أيهما يتماشى مع مهاراتك واهتماماتك وأهدافك المهنية.

 انظر إلى المسؤوليات والمهام ومستوى الحرية الذي ستحصل عليه في كل دور، إذا كانت وظيفة تتضمن حل مشاكل إبداعية أكثر على سبيل المثال، وهذا ما تحب القيام به، فقد يكون الخيار الأفضل.

اختر الوظيفة من عرضين مختلفين بناءً على ما تحب القيام به أكثر من خلال معرفتك بوصف كلاً منهما، ولكن ليس هذا العامل الوحيد الذي يمكنك الاعتماد عليه. 

هناك المزيد…

 قيّم ثقافة الشركة وبيئة العمل:

قد يكون البيئة العملية عاملاً كبيرًا في رضاك الوظيفي، ابحث عن قيم الشركة والبيئة العملية لكل شركة. انظر إلى سمعة الشركة وآراء الموظفين والفريق الذي ستعمل معه.

 إذا كانت إحدى الشركات تولي اهتمامًا بالتوازن بين العمل والحياة الشخصية ولديها ثقافة شركية إيجابية، فقد يكون الخيار الأفضل.

انظر إلى المزايا التي تقدمها لك الشركة:

الراتب مهم، ولكنه ليس الشيء الوحيد الذي يجب النظر فيه عند النظر في المزاياـ انظر إلى باقة المزايا بأكملها، بما في ذلك المكافآت والأجازات المدفوعة والخصومات وغيرها. 

انظر إلى الإمكانات الطويلة الأمد للنمو والتقدم، بالإضافة إلى أي متطلبات للتحويل أو السفر.

 إذا كانت إحدى الوظائف تقدم فرصًا أكبر للنمو والترقي في المسار الوظيفي، فقد يكون الخيار الأفضل إن كان هذا من أولوياتك.

- انظر إلى موقع العمل

يمكن أن يكون موقع الوظيفة عاملاً حاسمًا أيضًا، انظر إلى مدة الانتقال وتكلفة المعيشة والمجتمع المحلي، إذا كانت إحدى الوظائف تقدم عملاً يتطلب تنقلًا أطول أو في منطقة أكثر تكلفة، فقد يؤثر ذلك على جودة حياتك. ومن ناحية أخرى، إذا كانت إحدى الوظائف في موقع يتوافق مع نمط حياتك وتفضيلاتك الشخصية، فقد يكون الخيار الأفضل.

ثق في حدسك:
أخيرًا، ثق في حدس،. فكر في أي عرض وظيفي  تشعر بالارتياح له أكثر بناءً على مقابلات العمل والأشخاص الذين قابلتهم ورؤيتك للشركة وتفاصيلها. 

أي منهما يعطيك شعورًا بالحماس والإنجاز؟ أيهما يتوافق مع قيمك وطموحاتك؟ في بعض الأحيان، يمكن أن يكون حدسك مؤشرًا قويًا على الخيار الصحيح.

هل بيئة العمل هذه تناسبني أم لا؟

في كثير من الأحيان تكون بيئة العمل أهم من الراتب والمزايا التي تقدمها الشركة، فإذا عملت في بيئة عمل سامة تتأثر حياتك بأكملها سلباً ولا يعوضك أي شيء عن الخسائر الفادحة التي قد تتكبدها.

تقييم سياسات التوازن بين العمل والحياة في الشركة أمر مهم عند النظر في عرض عمل، وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحديد ما إذا كانت سياسات التوازن بين العمل والحياة في الشركة تتوافق مع أهدافك الشخصية:

  1. البحث في سياسات الشركة 
 البحث عن المعلومات المتعلقة بسياسات وبرامج الشركة المرتبطة بالتوازن بين العمل والحياة، التحقق من موقع الشركة على الإنترنت، وكتيب الموظف، وغيرها من المصادر لمعرفة المرونة في ساعات العمل، وخيارات العمل عن بعد، ووقت العطلة، وإجازة الأبوة والأمومة، وبرامج الصحة والعافية.

  1. التحقق من تقييمات الموظفين 
 البحث عن التقييمات والتعليقات من الموظفين الحاليين والسابقين حول سياسات التوازن بين العمل والحياة في الشركة وبيئة العمل وطبيعتها.

 التحقق من مواقع مثل لينكدإن، التي يمكن أن توفر رؤية حول تجربة العمل في الشركة.

  1. السؤال خلال عملية المقابلة 
 استخدم عملية المقابلات لطرح الأسئلة حول سياسات التوازن بين العمل والحياة في الشركة وطبيعة بيئة العمل. 

 اسأل عن الجدول الزمني العملي التقليدي، والتوقعات للعمل في ساعات إضافية أو عطلات نهاية الأسبوع، وتوافر الترتيبات المرنة للعمل. 

يمكن أن يساعد هذا على الحصول على فهم أفضل حول كيفية دعم الشركة للتوازن بين العمل والحياة.

  1. البحث عن علامات خلال عملية المقابلة:  
توخي الحذر فيما يتعلق بكيفية حديث المقابلة عن التوازن بين العمل والحياة، البحث عن علامات على أن الشركة تهتم بالتوازن بين العمل والحياة، مثل ذكر الترتيبات المرنة للعمل أو برامج الصحة والعافية.

 إذا بدت المقابلة غير مهتمة أو غير متفهمة للتوازن بين العمل والحياة، فقد يكون ذلك علامة حمراء.

  1. النظر في أهدافك الشخصية: 
وأخيراً، يجب النظر في أهدافك الشخصية وأولوياتك، تحديد ما يعني التوازن بين العمل والحياة بالنسبة لك وماتحتاج إليه لتحقيقه. 

النظر في كيفية توافق سياسات الشركة مع أهدافك، وما إذا كنت تشعر بالارتياح مع مستوى التوازن بين العمل والحياة المعروض.

باتخاذ هذه الخطوات، يمكنك تقييم ما إذا كانت سياسات التوازن بين العمل والحياة في الشركة تتوافق مع أهدافك الشخصية واتخاذ قرار مدروس بشأن قبول عرض العمل.

يمكن أن يكون اختيار بين عرضي عمل قرارًا صعبًا، ولكن من خلال النظر في هذه العوامل، يمكنك اتخاذ قرار مستنير. 

تذكر أن تقارن أدوار الوظيفة، وتقيّم ثقافة الشركة، وتنظر إلى المزايا كاملة، وتراعي موقع الشركة ومدى تناسبه مع طبيعة حياتك.